After two impressive performances in televised debates between leaders of the three major political parties in the run up to the UK's May 6 general election, some in the Arab media are comparing the Liberal Democrat leader Nick Clegg to charismatic US president Barack Obama, writes Tom Trewinnard.
The 2010 general election is the first time Britain has seen US-style televised debates, pushing political weekly Al Mushahid Assiyasi to wonder whether the UK electorate may follow their US counterparts when it comes to polling day:
يبقى سؤال هو أن البريطانيين باتوا يقتبسون من الأميركيين، مواطني مستعمرتهم السابقة، بعض أساليبهم في إدارة الحملات الانتخابية، مثل استخدام الإنترنت لاستمالة الناخبين، وانخراط زوجات المرشّحين في المعارك الدعائية والحملات الترويجية، الى جانب تنظيم المناظرات التلفزيونية. فهل إنهم سوف يقلّدون هذه المرة الأميركيين في الذهاب الى التغيير ويصوّتون لأول مرة لمصلحة مرشّح من خارج الحزبين الكبيرين، كما فعل الأميركيون عندما اختاروا أول مرشّح أسود لرئاسة البيت الأبيض؟
With much of the Arab media showing little interest in policy issues surrounding the election, particularly as foreign policy has thus far given way to domestic and economic policy in the debates, London-based pan-Arab daily Al-Sharq al-Awsat looks back to the Iraq war and finds other parallels between Clegg and Obama:
النقطة الأهم التي قد تلعب دورا كبيرا في فوز كليغ بالمناظرة الثانية، هي أن حزبه كان الوحيد الذي عارض غزو العراق عندما تم التصويت على القرار في البرلمان. هل يذكّركم هذا بشيء؟ بالطبع هناك علامات تشابه كثيرة هنا بين كليغ وباراك أوباما الذي اعتمد التكتيك نفسه في تقديم نفسه إلى الأميركيين على أنه صاحب الحكم الصحيح، رغم قلة خبرته وصغر سنه. فهل ينجح كليغ كما نجح أوباما؟
Also closing with the same tantalising question, UAE daily Al-Etihad contemplates the two men's unlikely rise to power, noting that if Clegg does succeed, he will be the first man to break the Labour and Conservative stranglehold on UK politics in recent history:
رغم كل ذلك فإن كليغ لم يجذب اهتمام الرأي العام كثيراً، بل استماله فقط في مناظرة الخميس الماضي حين نجح في تقديم حزبه على أنه البديل عن الحزبين الرئيسيين اللذين يتبادلان السلطة منذ 65 عاماً. فهل يقلد البريطانيون أقرانهم الأميركيين، في الانتخابات العامة القادمة بعد ثلاثة أسابيع، فيختاروا "الأحرار الديمقراطيين" للمرة الأولى، كما فعل الأميركيون حين صوتوا لأول مرة لصالح مرشح رئاسي أسود... ليتحدث التاريخ عن كليغ بوصفه "أوباما بريطانيا"؟!
Thanks to Nouran and Deena for their translations. The views in this post are taken from diverse sources and should not be taken as the views of Meedan.